الاثنين، 12 يناير 2009

"عابر سبيل"


هل تعلم أيها القارئ أن كلمة عابر سبيل هي تصفك أنت !

أي انك في ممر ستقطعه بحلوه ومره ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى بعد هذه الحياة ، حياة أخرى، أعلم أنك سترد علي من منا لايعلم ذلكـ؟
ولكن اسمح لي أن أسألك سؤالا آخرا هل عملت بما علمت؟
هل استعددت وتزودت لما بعد هذه المرحلة ؟
هذه الدنيا التي نعيشها ليست هي الحياة كلها إنها هي المرحلة الأولى من مراحل الحياة وبعدها تأتي المراحل من موت وحياة برزخية وحساب وصراط
ونعيم أو جحيم..
وعلى هذه المرحلة يتقرر المصير ..
يتقرر مصيرك على حسب عملك وسعيك في هذه الحياة..
فيا ترى أي طريق سلكت ؟ وأي عمل عملت؟ فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل، أترك لكـ الجواب فلربما تعيد ترتيب أوراقك وأفكارك.

الأحد، 11 يناير 2009

"تحقيق حلم"


اليوم ذهبت إلى مدرستي ، دخلتها وأنا في شوق لها ، لم يكن دخولي فيها عاديا بل كان متميزا،فكم وكم أدخل إلى مدرستي أستقي منها مختلف العلوم وأنهل من معينها عذب الفوائد،أما دخولي هذه المرة يختلف عن جميع المرات السابقة أتدرون لم؟ لأنني لأول مرة أدخلها مدرّسة لا دارسة، معلمة تحمل بين طياتها الحب والعلم ، معلمة تجعل العطاء لها عنوان ..تدخل إلى القلوب الصغيرة فتغرس فيها بذور الخير ، وتزرع فيها أزهار الوفاء..زهرة حب الله وأخرى حب الوالدين وثالثة حب الوطن ، ما أجمل تلك المعاني السامية حينما نعلمها للآخرين فتغدوا في كل قلب تضيؤه وتغذيه ، وتلك العقول النيرة تتحفها بالأفكار التي تضيء لهم الدروب وتلون حياتهم بأروع الألوان لتوصلهم إلى عالم السعادة..
أن أكون معلمة حلم يراودني منذ الصغر كم تمنيت أن أصبح معلمة يفخر بها الوطن، أذكر أنني كنت أتباهى بحلمي أمام زميلاتي ، كانوا يستنكرون منه فهم يرون الهم والعناء في وجوه المعلمات و العمل الذي لا ينتهي ، فكيف لي أن أتخذ ذلك حلما!ولكنني أعلم أنه طريق العطاء، فمن لاح له فجر الأجر هانت عليه ظلمة التكليف ، وأن سعادتي تكمن في بناء أجيال بهم تفخر الأمة وترقى، فبكوني معلمة للخير والفلاح هذا هو حلمي الذي أراه يتحقق أمام ناظري.

لكـ الله يا أرض العزة


غزة عذرا ..
فالمجازر التي تستباح فيك ليس لها رادع

غزة عذرا..
فالأمة الاسلامية عاجزة عن نصرتكـ

غزة عذرا..
فلتصمدي ولترابطي والله معكـ
وحسبكـ الله